الجمعة، 18 أبريل 2014

صمت المعارضة على الجهاديين



صمت المعارضة على الجهاديين

لا شك أن هناك عوامل عديدة لبقاء نظام الأسد على قيد الحياة على الرغم من ثلاثة أعوام الثورة, هذه الأعوام التي يدفع السوريون بجميع مكوناتهم أغلى ما لديهم مع بزوغ فجر كل يوم وأفوله , لكن أهم تلك العوامل كان ولا يزال هو صمت المعارضة السياسية عن دخول الجهاديين بمختلف تنظيماتهم على خط المعارضة . صمت مخزي لا مبرر له سوى أنهم يحاربون الأسد ,وغض الطرف عن الخلاف الجوهري بينهم أهدافهم وبين مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والسعي لبناء الدولة المدنية التعددية الديمقراطية.
اليوم مع انطلاقة العام الرابع للثورة يستمر نزيف الدم السوري , تتحطم البنية الداخلية للوطن ,تتفاقم معاناة اللاجئين وعذابات المهجرين, فيما المعارضون صامتون عن نطق الحقيقة و هم يقبضون رواتب نضالهم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق