الأحد، 22 فبراير 2015

قامشلو - ستوكهولم

قامشلو _ستوكهولم
 رذاذ من المطر في ستوكهولم و برودة خفيفة أعادتني أكثر من خمسة وعشرون عاما الى الوراء, كنّا نخرج من مكتب معتمد الرواتب في قامشلو وأتجه بعدها لبائع الدجاج و صاحب المحل كعادته يقول لعامله و هو يربت على كتفه :عبّي للاستاذ شوية قوانص و رووس على حساب المحل يا الله شو بدها تكفي ألفين ليرة لتكفي. بعدها يأتي دور كيلوين مشبك ساخن مشبعة بالقطر,  أخيرا بعض الفاكهة على الأغلب تفاح وبرتقال . كان هذا اليوم هو الوحيد في الشهر الذي كان فيه يصطدم المعلمين ببعضهم البعض في أسواق قامشلو و في نفس الأماكن .
عدت أدراجي الى البيت و أنا أحمل في صدري حنينا الى مشبك قامشلو و شتاءاتها و أوحالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق