الثلاثاء، 2 يونيو 2015

القلم




القلم

ق.ق.ج

حين طلبت منه أن يخطّ ما أمليته عليه.. وقف متسمرا في مكانه..
نظر إليّ بحيرة  كأنه يريد التأكد من أنني أعي ما أقول...
بعد اصراري المستمر شرع في كتابات مبعثرة من اليمين إلى اليسار حينا و العكس حينا آخر....
بدأ يذرف دموعا كبيرة تتدحرج على الصفحة...
نظرت أنا إليه وجدت حجمه يكبر ... يتضخم كأنه ينتفخ من ثقل الكلمات ويتصدع ....
نظرت إليه يتشقق  و لا يزال يكتب....
نظرت إليه يتضخم حتى تهشم إلى أجزاء صغيرة تتساقط على الصفحة تباعا.....
تأملّت ما خلّفه ...
رأيت لوحة يستحيل على الآخرين رؤيتها, فك رموزها , لملمة أجزاءها كلا أو بعضا !
أنا قرأتها و لا زلت عن ظهر قلب.


ستوكهولم
2015-05-23
فرمز حسين
Stockholm-sham.blogspot.com
                      Twitter@farmazhussein



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق