الأحد، 29 أكتوبر 2017

على هامش ما يجري في اقليم كردستان

هناك تباينات فكرية و اختلافات  بنيوية جدية لدى كرد اقليم كردستان وهم فقط القادرين و المخولين بايجاد سبل لتجاوز تلك الخلافات لكنهم مع الأسف ليسوا الوحيدين المعنيين بالنجاح أو الفشل, تداعيات سياساتهم تؤثر أيضاً سلباً كان أم ايجاباً على كرد الاجزاء الأخرى .
السلطة موزعة بين حزبين رئيسيين و لا سلطة للمؤسسات المتواجدة دون رجوعها إلى قادة الحزبين و لذلك وجود أو الغاء أي منصب مؤسساتي لن يغير في واقع  الحال شيئاً ما دامت سلطة الحزب هي السارية.
هناك خياران للخروج من الأزمة اذا توفرت ارادة التمسك بالصالح العام:

الأول:
دمج قوات بيشمركة الحزبين و السعي لتجاوز مسألة المناطقية( صوران, بادينان) , اجراء انتخابات نزيهة بمعارضة و حكومة لبرلمان يحتوي على أغلبية نيابية و أقلية نيابية أي  (معارضة , سلطة) ثم تفعيل دور مؤسسات الاقليم و الابتعاد عن المحسوبية و مكافحة الفساد .

الثاني

اعلان الادارتين كل بمعزل عن الآخر فالاقليم في الواقع مقسم إلى ادارتين عملياً و ادارة واحدة شكلياً و هذا ما تاكد بعد اجتياح كركوك مؤخراً .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق