الأحد، 2 يوليو 2017

كرد سورية و الخيار بين الطاعون و الكوليرا



كرد سورية و الخيار بين الطاعون و الكوليرا!

دون تحول سياسي حقيقي في سورية و المنطقة لن تنعم شعوب  الشرق الأوسط بالديمقراطية و ستبقى تعاني من الاستبداد حتى لو تغير الأشخاص على غرار النموذج المصري و في حمأة الاقتتال الدائر على السلطة في سورية أقحم الكرد الاوجلانيون أنفسهم و أُقحموا  من قبل قوى أخرى في صراعات دامية لاتخدم أي تحول سياسي , فيما المجلس الكردي يقدم أداءأ ضيعفاً و خجولاً , أقل ما يمكن ان يقال عنه بان يفتقر إلى استقلالية القرار.
من المهم جداً اختيار شركاء الوطن في  المستقبل القريب . لكن من؟؟؟
هناك مسألة هامة نتجاهلها أو نجهلها و هي أن تنامي الدور الكردي بشكل عام في سورية  هي مسألة وقت و سيخبو هذا الدور مع انتهاء الحرب التي بدأت مع ثورة السوريين على الطغيان و انتهت بالتحول إلى الصراع على السلطة و التناحر المذهبي بين العرب السوريين السنة الذي يغذيه تركيا و العلوي المدعوم من إيران و غير ذلك يعتبر الكرد هم الضلع القاصر و الضعيف  وسيكونون أولى القرابين في أية مقايضة يقوم بها النظام السوري (الإيراني) مع الجار التركي .

ارحل

ق.ق.ج

فجأة و دونما سابق انذار التفت علي جميعهم....
لم ينطق أحداً من بينهم بكلمة..
مع ذلك كان لسكوتهم أصداء صاخبة ...
هي التي نفذت إلى مسامعي سريعة كما البرق و بقيت ترعد دون توقف::

أنت يارجل أصبحت رقماً زائدأ!

فرمز حسين
2017-06-29
ستوكهولم