هناك تباينات فكرية و اختلافات بنيوية جدية لدى كرد اقليم كردستان وهم فقط
القادرين و المخولين بايجاد سبل لتجاوز تلك الخلافات لكنهم مع الأسف ليسوا
الوحيدين المعنيين بالنجاح أو الفشل, تداعيات سياساتهم تؤثر أيضاً سلباً كان أم
ايجاباً على كرد الاجزاء الأخرى .
السلطة موزعة بين حزبين رئيسيين و لا سلطة للمؤسسات
المتواجدة دون رجوعها إلى قادة الحزبين و لذلك وجود أو الغاء أي منصب مؤسساتي لن
يغير في واقع الحال شيئاً ما دامت سلطة
الحزب هي السارية.
هناك خياران للخروج من الأزمة اذا توفرت ارادة
التمسك بالصالح العام:
الأول:
دمج قوات بيشمركة الحزبين و السعي لتجاوز
مسألة المناطقية( صوران, بادينان) , اجراء انتخابات نزيهة بمعارضة و
حكومة لبرلمان يحتوي على أغلبية نيابية و أقلية نيابية أي (معارضة , سلطة) ثم تفعيل دور مؤسسات الاقليم و الابتعاد عن المحسوبية و مكافحة الفساد .
الثاني
اعلان الادارتين كل بمعزل عن الآخر فالاقليم في الواقع مقسم
إلى ادارتين عملياً و ادارة واحدة شكلياً و هذا ما تاكد بعد اجتياح كركوك مؤخراً .