السبت، 16 نوفمبر 2013

التاريخ اليوم في عصر العولمة و امكانات التوثيق الاعلامية الهائلة يترصد أنفاس الجميع!!

الصراعات الاقليمية كانت دائما المحرك الأساسي لسلوكيات قيادات الدول المنتفعة بوصايتها على الأراضي الكردية والمضطهدة (بكسر الهاء) للشعب الكردي. على سبيل المثال النظام السوري كان يستضيف زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان وتقدم تسهيلات كبيرة لحزبه من أجل محاربة تركية في حين كان الأسد الأب ومن بعده الابن من ألد أعداء الكرد في سورية وحتى في العراق ,حيث كان المقبور صدام حسين العفلقي نفسه يلفظ اسم منطقة كردستان للحكم الذاتي بينما كانت تلك التسمية ممنوعة في الاعلام السوري وكانوا يسمونها حصرا منطقة شمال العراق.
الصراعات الاقليمية اليوم في ذروتها , أردوغان الذي لا يقل ارهاب حكومته وحكومات أسلافه بحق الكرد عن حكومة البعث في كل من سورية والعراق يدعو الرئيس مسعود البرزاني لزيارة دياربكر!!
هذه الدعوة ليست إلا احدى افرازات الصراع الاقليمي وبالدرجة الأولى ما يحدث في سورية.
الأمل في أن يدرك القادة الكرد أهمية المرحلة وتداعيات قرارات اليوم على مستقبل المنطقة الكردية غدا ليس في جزء واحد فحسب بل في أجزائها الأربعة.
التاريخ اليوم في عصر العولمة و امكانات التوثيق الاعلامية الهائلة يترصد أنفاس الجميع!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق