قامشلو _ستوكهولم
رذاذ من المطر في ستوكهولم و برودة خفيفة أعادتني أكثر من خمسة وعشرون عاما الى الوراء, كنّا نخرج من مكتب معتمد الرواتب في قامشلو وأتجه بعدها لبائع الدجاج و صاحب المحل كعادته يقول لعامله و هو يربت على كتفه :عبّي للاستاذ شوية قوانص و رووس على حساب المحل يا الله شو بدها تكفي ألفين ليرة لتكفي. بعدها يأتي دور كيلوين مشبك ساخن مشبعة بالقطر, أخيرا بعض الفاكهة على الأغلب تفاح وبرتقال . كان هذا اليوم هو الوحيد في الشهر الذي كان فيه يصطدم المعلمين ببعضهم البعض في أسواق قامشلو و في نفس الأماكن .
عدت أدراجي الى البيت و أنا أحمل في صدري حنينا الى مشبك قامشلو و شتاءاتها و أوحالها.
رذاذ من المطر في ستوكهولم و برودة خفيفة أعادتني أكثر من خمسة وعشرون عاما الى الوراء, كنّا نخرج من مكتب معتمد الرواتب في قامشلو وأتجه بعدها لبائع الدجاج و صاحب المحل كعادته يقول لعامله و هو يربت على كتفه :عبّي للاستاذ شوية قوانص و رووس على حساب المحل يا الله شو بدها تكفي ألفين ليرة لتكفي. بعدها يأتي دور كيلوين مشبك ساخن مشبعة بالقطر, أخيرا بعض الفاكهة على الأغلب تفاح وبرتقال . كان هذا اليوم هو الوحيد في الشهر الذي كان فيه يصطدم المعلمين ببعضهم البعض في أسواق قامشلو و في نفس الأماكن .
عدت أدراجي الى البيت و أنا أحمل في صدري حنينا الى مشبك قامشلو و شتاءاتها و أوحالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق