توحيد أربعة فروع البارتي
الديمقراطي الكردستاني يفرض على المجلس الوطني الكردي إعادة صياغة هيكلته البنيوية
بهدف تجاوز سلبياته, حيث كانت أهمها تمثيل الأحزاب الصغيرة المفتقدة لقواعد ومقومات الأحزاب في المجلس, الأمر الذي
أثر سلبا في عملية صياغة القرارات من جهة كما أنه كان عاملا مشجعا على الانقسامات
الحزبوية نظرا للقدرة على الحصول على التمثيل في المجلس.
كما أنّه قد آن الأوان لبقية الأحزاب التي تحظى ببعض الشعبية ولها
جمهورها مثل اليكيتي والطرف الموالي للثورة من حزب الوحدة بالتقارب ,أليس على حزب
المساواة مثلا اعادة النظر في جدوى عدم عودتها الى التقدمي والبارتي جناح نصر الدين جدوى عدم انضمامه
الحزب الموحد الجديد.
الأعباء كثيرة والقضية أكبر وهناك متسع لكل من يريد حقا
أن يقدم خدمة لأهله ووطنه دون أن يحمل لقب سكرتير حزب, وأنا متأكد بأن حزب الاتحاد
الديمقراطي سوف يستقبل بصدر رحب كل من يبقى خارج السرب!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق