تداعيات الصراع في سورية ,تداخلات القوى الاقليمية و
سلبية المجتمع الدولي أدخلت منطقة الشرق الأوسط عموما على عتبة تغيرات مفصلية, لن
تتمكن أية قوة مهما كانت جبارة من وقف تلك التحولات البنيوية السياسية وربما
الجغرافية و الديموغرافية التي سترسو عليها المنطقة.
اليوم وفي ظل مثل هذه المعطيات النادرة الحدوث تقع مسؤولية
مضاعفة على القيادات السياسية الكردية في الأجزاء الأربعة أن تلعب دور محوريا في
النهوض بقضية أكبر شعب بدون دولة لكي يتم تقويم المسار وتصحيح الأخطاء التاريخية
الفادحة التي ارتكبت في حق الكرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق