من أنشطة المجلس الوطني الكردي/ السويد
تتابع اللجنة التحضيرية المؤقتة للمجلس
الوطني الكردي / السويد نشاطاتها ففي يوم
الاثنين 2012-06-11 تم عقد اجتماع مع
الجالية الكردية السورية في مقر الجمعية
الثقافية السويدية الكردية بمدينة أوبسالا
السويدية حضرها عدد من أبناء وبنات
الجالية من الكورد السوريين . تم خلال اللقاء مناقشة العديد من الأسئلة حول
موضوع إنشاء المجلس ممثليات لها في أوروبا.
كما تم التطرق إلى الحديث عن الأعمال المنيطة باللجنة التحضيرية المؤقتة خلال
الفترة الانتقالية وحتى موعد انعقاد المؤتمر العام والذي من المقرر أن ينعقد خلال
شهر أيلول القادم بصورة مبدئية حيث سيتم
انتخاب لجنة دائمة تضع نفسها في خدمة
القضية. العديد من المواضيع الهامة حول الأحداث المؤلمة وانتهاكات نظام البعث في سورية بشكل عام وفي
المناطق الكردية بشكل خاص تم التطرق إليها.
في السياق نفسه وبدعوة من المجلس الوطني
الكردي/ السويد تم عقد اجتماع موسع يوم الأربعاء 2012-06-13
في مقر الفيدراسيون الكردي في ستوكهولم مع
المعارضة السورية الناشطة في العاصمة السويدية حضرها نخبة واسعة من مختلف أطياف
المعارضة بل معظمها مع تغيب أطرافا قليلة وذلك لأسباب تقنية بحتة نتيجة الصعوبة في
التوصل إلى قنوات الاتصال معهم والتي نتمنى تجازوها في الأنشطة واللقاءات القادمة.
تم التحدث بإسهاب عن انسحاب الكتلة الكردية
من التنسسيقية العامة في السويد أسبابها وتداعياتها, وشرح آليات العمل مع المعارضة
السورية بكافة أطيافها.
لقد كان اللقاء غنيا جدا بالأفكار والمقترحات
حول التوصل إلى آليات عمل مشتركة, قوية وفعالة, توحد الطاقات لكي تشكل جهودنا صدى
ورافدا في السويد لنضال شعبنا البطولي في الوطن وثورته الأبية.
لقد تم مناقشة العديد من الشؤون والشجون حول
النزيف الذي لا ينضب في بلدنا الحبيب سورية في جو ودي وتوافق تام في التطلعات
والرؤى وأهمية التنسيق والعمل المشترك
وضرورة رفع وتيرة الاحتجاجات في السويد لإيصال صور المجازر المؤلمة التي تأتي من
الداخل السوري إلى الرأي العام السويدي, المنظمات الإنسانية والقوى والأحزاب
السياسية السويدية إنها مهمة تقع على عاتق
المعارضة الموجودة في الخارج وإنها مسؤولية وجدانية , أخلاقية, قبل أن تكون سياسية
أمام ممارسات النظام الوحشية والانتهاكات
الصارخة بحق شعبنا السوري العظيم بكافة مكوناته.
ستوكهولم 2012-06-14
المجلس الوطني الكردي/ السويد
اللجنة التحضيرية المؤقتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق