مرحبا مؤتمر جنيف 2 :
النظام السوري يبذل قصارى جهوده في سبيل تسليط الأضواء
على دوره كصمام الأمان في وجه المجاميع الاسلامية المتطرفة و الارهابية الذين هم
في حقيقة الأمر ليسوا سوى بعض من منجزاته!
المعارضة السورية وفي مقدمتها قوى الائتلاف , كل كتلة من تلك الكتل التي باتت تنسب الى
أسماء الأشخاص منهمكون في الحصول على
المعلومات اللازمة لتأمين وصولهم الى قنوات التوزيع للمساعدات المادية التي أقرّتها
الدول المانحة في مؤتمر الكويت, لكي يحصل كلّ على استحقاقاته.
الكرد السوريين غارقون في تشييع جثامين شهدائهم الذين سقطوا
برصاص الجميع .
دول أصدقاء سورية يتمتعون بدورهم الفوقي حيث تحول
السوريون الى مجرد متسولين, ليس عليهم سوى أن يكونوا شاكرين لكل ما يقدمونه.
أما الأمر بالنسبة للولايات المتحدة وروسيا
فهو لا يرتقي الى أكثر من لعبة" الداما" لأن الشطرنج يتطلب
المزيد من التركيز في اتخاذ القرارات.
فرمز حسين
2014-01-16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق